مــا بيـن دفّــتَـي الكتـاب هــو ما كــنــتُ قــــد انتخبتُه مـــن تسـجيـــلاتٍ عـــديدةٍ لديّ. الأمرُ الجامع بينها، أنّها تـــــدورُ على أسماءٍ مُتداولَةٍ لبشر، جماعاتٍ أو أفراد ، ولمواقع على الأرض. ابتغاء كشف ما وراءها من خفايا.
أمّا الاعـتبار في انتخابها دون غيرها، فليس هو أهميّتها بالقياس إلى غيرها ممّا حوته تسجيلاتي. بل لأنني قد وصلتُ عبرَها بالبحث إلى تفسيرٍ تاريخاني إلى وجه العلاقة بين الاسم وبين المُسمّى، حيث اختبأ سـرٌّ من أسرار التاريخ. ممّا هو منكورٌ لايؤبهُبه. أو ممّا هو معروف، لكنّه يتنافى مع الحقيقة. وعلى كلّ حال، دائماً كانت دراستُنا على الاســم البابَ الذي ولجنا منه إلى ما رأيناه سـرّاً كشفناه أو خطأً صوّبناه. وذلك يدلُّ على الطاقة العجيبة التي تختزنها الاسماءُ داخلَها. لكنّه يدلُّ أيضاً على أن توظيف هذه الطاقة في البحث التاريخي ليس سهلاً أو مجّانيّاً.
أرجو أن يجـدَ القارئُ الحصيف في هذه التجربة غير المسبوقة في الكتابة التأريخيّة مايُعادلُ ما بذله الكاتبُ من جُهدٍ في تركيبها.
من كتاب "أسرار تاريخية خبيئة في أسماء" للشيخ د.جعفر المهاجر.
لقراءة الكتاب: https://mobdie.org/article.php?id=143&cid=14
أو يمكنكم الحضور إلى مركز بهاء الدين العاملي "مبدع" (بعلبك – حي الشيخ حبيب) للحصول على نسخة ورقية من الكتاب.
لمتابعة نشاطات مركز بهاء الدين العاملي (مبدع):
فايسبوك: https://www.facebook.com/baha2addni
واتساب: https://chat.whatsapp.com/IuVrEW75RfVDVIwFIAGOPD
تيليغرام : https://t.me/+Lci14I49Q7s1YmI0
يوتيوب: https://www.youtube.com/@mobdie