رسالة الإمام زين علي بن الحسين، زين العابدين (61 – 95 ه 680 – 713 م ) إلى المحدث والفقيه محمد بن مسلم الزهري (53 – 124 ه 672 – 714 م) هي من أهم النصوص التي وصلتنا من فترة بدء الانشقاقات العمودية في المجتمع الإسلامي. قبل أن تستقر الحالة المذهبية على مواقعها، وتأخذ شكلها النهائي، وتتحول إلى بنى فكرية مغلقة.
تبيّن الرسالة مرحلة من مراحل تحول البنى السياسية الحاكمة، التي ترجع في أصولها القبلية إلى ما قبل الإسلام، إلى بنى تتمتّع بغطاء فكري إسلاموي. تحولا مدروسا ومخطّطا له، من موقع التمكن والدهاء. لا لغرض سوى خدمة الطموحات والأغراض السياسية لفريق متمكّن بحكم موقعه السلطوي. وهو نهج بدأ قبل عدة عقود من تاريخ الرسالة موضوع البحث. ولكنه وجد دائما من يتابعه بدقة وعناد إلى أن أوصله إلى غاياته المطلوبة ودائما من موقع سلطوي.
لماذا سطر الإمام زين العابدين "ع" للزهري تلك الرسالة الشهيرة؟
لماذا رأيناه يتخلى فيما جاء فيها عن سياسة تجنب استفزاز السلطة الحاكمة، التي التزمها في كل ما وصلنا عنه، وأيضا عن خطة الحكمة والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن؟
ماذا ارتكب الزهري بحيث توجه إليه بذلك التقريع والتأنيب القاسي؟
من كتاب "الحديث النبوي والسلطة" للشيخ د.جعفر المهاجر.
لقراءة الكتاب: https://mobdie.org/article.php?id=86&cid=14
كما يمكنكم التوجه إلى مقر المركز في بعلبك – حي الشيخ حبيب للحصول على نسخة ورقية من الكتاب.
لمتابعة نشاطات مركز بهاء الدين العاملي (مبدع):
واتساب: https://chat.whatsapp.com/IuVrEW75RfVDVIwFIAGOPD
فايسبوك: https://www.facebook.com/baha2addni
تيليغرام : https://t.me/+Lci14I49Q7s1YmI0
يوتيوب: https://www.youtube.com/@mobdie
