بُغيتنا في هـذا الكتاب بكُتُبه الأربعة أن نحكي القصّة الرائعة لحركة الفكـر الإمامي، انطلاقاً من الشريعة باتجاه الفـقه. الشريعة بوصفها التشريع الربّاني الذي لا مُبدّل له من حيث المبـدأ، والفـقه باعتباره حصيلة الجهد البشري اجتهاداً واستنباطاً وتفصيلاً وتنفيـذاً للشريعة وللسُـنّة وللحـديث، بوصفها مصادر الفـقيه لاستنباط الفـقه / الفتوى. وهي حــركة اقتضت جهود أجيالٍ من النُخبة المُفكّـرَة، مضت تبني وتُعلي البناء، وكأنّها في عملها تستهدي بخطةٍ مُحكمَـة، بل هي بالفعل كذلك. المُهمّ أنّ تلك الحـركة ما تزالُ عالقةً وسـتبقى إن شـاء الله، في علاقةٍ حيّةٍ مع بيئتها ومقتضياتها.
من مقدمة كتاب "نشأة الفقه الإمامي ومدارسه" للشيخ د.جعفر المهاجر.
لقراءة الكتاب: https://mobdie.org/article.php?id=87&cid=14
لمتابعة نشاطات مركز بهاء الدين العاملي (مبدع):
فايسبوك:https://www.facebook.com/baha2addni
موقع المركز الإلكتروني: https://mobdie.org/index.php
واتساب: https://chat.whatsapp.com/IuVrEW75RfVDVIwFIAGOPD
يوتيوب: https://www.youtube.com/@mobdie
تيليغرام: https://t.me/+Lci14I49Q7s1YmI0