قراءة في كتاب العقل الفارسي في الإسلام
أُممٌ ومناطق شتى دخلت في الحالة التي استولدها الإسلام بحسناتها وسيّآتها. بعضها عريقٌ في الزمان، وذو تاريخٍ حافلٍ، ساهمت أثناءه في الحضارة الإنسانيّة مُساهمةً جُلّى. لكنّ الأُمّة الوحيدة التي ما لبثت، بعد دخولها في الإسلام ، أن وضعت كلّ تراثها العلمي ــ الفكري العـريق في خدمته باختيارٍ حُـرٍّ منها، ودون أدنى تحفُّظ، هي تلك التي ثقافتها مَبنيّةٌ باللغة الفارسيّة، بتكوينها الأقوامي المُتعـدّد.
السؤال الذي يطرحُ نفسه علينا في هذه المقدمة ليس " كيف "، لأن الجواب عنه سيكون قُوامَ ماسنُعالجه في متن الكتاب ، وسيكون علينا أن نُجيبَ عنه بالتفصيل المُتاح هناك ، بل " لماذا " ؟
من مقدمة كتاب "العقل الفارسي في الإسلام" للشيخ د.جعفر المهاجر.
لقراءة الكتاب: https://mobdie.org/article.php?id=213&cid=14#.ZDJ5anbP2Uk